( اخواني واخواتي )
قد تقول .. ماذا أفعل ؟؟ ماذا أصنع ؟؟ أذنبت كثيرا .. عصيت كثيرا ..
أقول لك أختى عجل .. عجل مادام الباب مفتوحا .
نعم لايزال باب التوبة مفتوحا لك .
يقول صلى الله عليه وسلم : (( ان الله يقبل توبة العبد مالم يغرغر )) رواه ابن ماجه والترمذي وقال : حديث حسن .
و ((التائب من الذنب كمن لاذنب له )) رواه ابن ماجه والطبراني .
وأبشرك ببشارة الله لك ..
ولكل المذنبين التائبين .. اسمعها في قول الله تعالى : (( الا من تاب وءامن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما )) سورة الفرقان اية 70 .
عجل ياأخي عجل ولا تجعل للشيطان اليك سبيلا ... عجل ياأخي عجل قبل { أن تقول نفس ياحسرتى على مافرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين (56) أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين (57) أوتقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين(58) } سورة الزمر .
عجل ياأخي عجل واعلم أن الله يفرح بتوبتك اذا تبت...
عجلى ياأختى عجل واعلم أن الله يحبك اذا رجعت اليه وأنبت ...
تصورى نفسك ياعبدالله ان كنتى من المطيعين لرب العالمين وأنتى في الجنة دار المتقين الأبرار بعد أن رحمك العزيز الغفار.
تلك الدار التي فيها مالا عين رأت , ولا أذن سمعت , ولا خطر على قلب بشر , واقرأان شئت قوله تعالى : (( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون )) سورة السجدة اية 17 .
وقال صلى الله عليه وسلم : (( اذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله _ عز وجل _ : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا , ألم تدخلنا الجنة , وتنجنا من النار ! قال : فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب اليهم من النظر الى ربهم )). كما في صحيح مسلم .
وفي النهاية......... أختى .. أعطنيي يدك معي نسير على هذا الطريق علنا نفوز بمحبة الله والجنة..
فوالله اني أحب الجنة لك كما أحبها لنفسي.
{قم بارسال هذه الرسالة }
لست مجبراً على إرسالها .... ولن تأثم على إهمالها بإذن الله
فإن شئت أرسلها فتؤجر .... أو أمسكها فتحرم
لا تبخل على نفسك وانشرها
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل ما أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً ".
هذه الرسالة لاتدعها تقف عند جهازك ....
بل ادفعها لإخوانك ليكون لك صدقة جارية في حياتك وبعد مماتك